رد المكتب الإعلامي للنائب وهبي قاطيشا على وزير البيئة فادي جريصاتي، في بيان، مشيرا الى أنه "يوم نالت الحكومة الثقة، طلب النائب وهبه قاطيشا من وزير البيئة فادي جريصاتي موعدا للقائه برفقة رؤساء بلديات شدرا، عندقت، مشتى حسن ومشتى حمود ورئيس إتحاد هذه البلدات الأستاذ عبدو عبدو (رئيس بلدية القبيات) للبحث في تلوث نهر شدرا الذي تتسبب به بلدة عندقت (كان ذلك نهار جمعة) وأقر بأن الوزير كان متجاوبا ومتحمسا. وفي يوم الإثنين إتصل مكتب الوزير بالنائب قاطيشا وأبلغه بأن رئيسي بلديتي عندقت وشدرا سيجتمعان بالوزير يوم الأربعاء وطلب من النائب قاطيشا "إذا بيحب يشرف معهما". فطلب النائب قاطيشا من مكتب الوزير إبلاغ معاليه بأن الضرر واقع أيضا على بلدتي مشتى حسن ومشتى حمود ولا يجوز الإكتفاء برئيسي بلديتي شدرا وعندقت المسيحيين والعونيي الإنتماء لئلا يأخذ طابعا طائفيا، فذهب مكتب الوزير ولم يرد جوابا".
وأوضح أنه "وفي اليوم التالي، اتصل النائب أسعد درغام بالنائب قاطيشا وأبلغه بأنه ذاهب إلى الإجتماع بالوزير مع رئيسي البلديتين وطلب منه الحضور فأجابه النائب قاطيشا: "يا أسعد تلوث النهر يصيب أيضا مباشرة بلدات إسلامية ولا يجوز التصرف بهذا الشكل الطائفي والحزبي، فأجابه درغام: "سأطلب من الوزير تأجيل الموعد ليكون رؤساء البلديات الأربع موجودين راح وهداك وجه الضيف. وعلم بعدها النائب قاطيشا أن الإجتماع حصل. وعندما سأل الوزير في إحدى إجتماعات البيئة في المجلس عن حصيلة الإجتماع مع الثلاثي العوني النائب درغام ورئيسي البلديتين أجاب "أمضوا الوقت يتشارعوا على الفاضي"، فسأله النائب قاطيشا: "وإنت شو عملت؟ وشو ناوي تعمل أجاب: حتى الآن لا شيء".
وأضاف البيان: "وتهيبا من تحويل تلوث نهر شدرا إلى قضية طائفية، فإن النائب قاطيشا لن يفصح بنوع التلوث، ولا يزال ينتظر مبادرة الوزير. فيا أذكى صحافيي التيار، ما ذنب النائب القواتي إذا كان تيارك يصر حتى على صبغ نهر شدرا الملوث أصلا بيئيا بلونه البرتقالي؟ ولمعلوماتك و على الرغم من وجود جحافل جماعتك بالمال والسلطة لقد تراجع حضور تيارك في بلدة شدرا، من 92 بالمئة عام 2005 إلى 50 بالمئة، ولا تنسى حكاية السلحفاة والأرنب".